أصدقائي الكرام !

أيها المندوبون الأعزاء! يسعدني حق السعادة أن أرحب بكم في لجنة منظمة الأمم المتحدة للطفولة بنموذج الأمم المتحدة بجامعة موسكو 2025 ويشرفني أن أحتل منصب نائب رئيس الجنة. وإننا سوف نلتقي داخل الجامعة لنناقش قضايا خطيرة ومهمة تلتفت إليها أبصار في العالم كله كما أننا نتعمق في خصائص نشاط اللجان الواقعة للأمم المتحدة في جميع المستويات وأنتم تقلدون المتثميل عن دول أعضاء للمنظمة.

وفي يومنا هذا الريح الطازجة تهب على الدوائر السياسية في الأمم المتحدة إذ يتغير مفهوم المنظمات الدولية عامة والأمم المتحدة ذاتها خاصة حيث تزداد عدة الشباب الذين يسعون إلى المساهمة في الوضع السياسي والاجتماعي والثقافي وتحسين أحوال الشعوب وتطويرها في العالم من قبل هذه المنظمات فلا أكذب إذا قلت إنكم في رأس هذه الحركة وأنتم إنما لا تشاركون في نشاط عاد للطلبة بل تجسدون أحدث الأفكار المستهدفة لتعزيز عرى الصداقة بين المجتمعات في كل العالم.

وإن قضية تربية الأطفال وإتاحة الفرصة للمعيشة الجيدة لهم وهي مسألة في جدول أعمالنا من القضايا الأولية للبشرية في هذا العصر وكلما تندلع صراعات مسلحة جديدة تصبح هذه المسألة أكثر جدة وأهمية والأطفال صلب الحياة للبشر لأن فيهم يكمن مستقبلنا وماضينا لذلك أرجوكم كممثلين عن شتى الدول أن تتخلصوا من تناقضات محتملة بين الدول الممثلة عنها وتتجمعوا لإظهار حل فعال لهذه القضية وتأخذوها على عاتقكم كاملا. مع خالص الشكر والتقدير نائب رئيس اللجنة

السادة المندوبون في مؤتمر MSUMUN 2025

بالنيابة عن جميع أعضاء اللجنة، وباسمي شخصيًا، يسعدني أن أرحبكم في هذا الحدث الهام اليوم! إنّه لشرفٌ كبيرٌ لنا أن نجتمع هنا في نموذج الأمم المتحدة لنناقش سويًا القضايا العالمية ونتعلم كيفية إيجاد حلول من شأنها تحسين عالمن.

إن هذا الحدث يجمع قادة شباباً مفعمين بالطاقة والأفكار، ويمتلكون رغبة صادقة في تغيير العالم. وبصفتي الرئيس المشارك للجنة العربية، أتطلع بشغفٍ لمناقشة أهم القضايا التي تهم لجنتنا معكم، والعمل معًا على إيجاد سبل لتحقيق التفاهم المتبادل والسلام والتنمية المستدامة. ففي هذه القاعة، نجتمع نحن الشباب من مختلف أنحاء العالم لنتبادل الأفكار ونتعلم من بعضنا البعض، من خلال الاحترام والحوار المفتوح، لاستكشاف وجهات نظر متنوعة وفهم بعضنا البعض بشكل أعمق.

.إن نموذج الأمم المتحدة ليس مجرد محاكاة؛ بل هو منصة فريدة تتيح لكم تطوير صوتكم كدبلوماسيي المستقبل، وساسة، واقتصاديين، وقادة مجتمع. هنا، تتعلمون مهارات ستفيدكم ليس فقط في مسيرتكم المستقبلية، بل في حياتكم العامة؛ كالاستماع، وإيجاد التوافقات، والعمل من أجل الصالح العام.

أتمنى لكم جميعًا عملاً ناجحًا، مثمرًا، وملهمًا. ليكن مؤتمر MSUMUN 2025 خطوة هامة في مسيرتكم نحو إنجازات عظيمة!

مع خالص التقدير، الرئيس المشارك للجنة العربية